السجن 3 سنوات للمدير التنفيذي السابق لفريق يوفينتوسأصدرت محكمة في مدينة نابولي يوم الاثنين حكما بالسجن لمدة 3 سنوات على
أنتونيو جيراودو، المدير التنفيذي السابق لنادي يوفينتوس الإيطالي لكرة
القدم، بسبب دوره بفضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
وقد أدانت المحكمة جيراودو بعد أن حاكمته بتهمتي تشكيل عصابة إجرامية وارتكاب الغش والاحتيال الرياضي.
يُشار
إلى أن جيراودو هو من بين أوائل الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم
الإيطالية الذين تمت محاكمتهم على خلفية أدوارهم في تلك الفضيحة التي كُشف
النقاب عنها في عام 2006، وكان لها الدَّوي الأكبر في تاريخ الرياضة
الأكثر شعبية في البلاد.
محاكمة سريعة وكان
جيراودو قد اختار الخضوع لمحاكمة سريعة، وذلك بسبب الحرمان المفروض عليه
من قبل إحدى المحاكم الرياضية من العمل في مجال كرة القدم.
لكن
وكالات الأنباء الإيطالية أشارت إلى أنه من غير المحتمل أن يمضي جيراودو
فعليا المدة التي حُكم عليه بالسجن بها، وذلك بسبب كل من التعقيدات التي
ترافق عادة عمليات استئناف الأحكام القضائية في البلاد، ووجود عفو عام عن
الجرائم المرتكبة قبل عام 2006.
من ذيول فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا عام 2006:
تجريد نادي جوفينتوس من لقبي دوري الدرجة الأولى الايطالي (Serie A)
اللذين كان قد أحرزهما خلال عامي 2005 و2006، وهبوطه إلى الدرجة الثانية
بسبب عقوبة النقاط التسع التي فُرضت بحقه بسبب دوره في الفضيحة.
- فُرض عقوبات مماثلة بحق كل من أندية إيه سي ميلان ولازيو وفلورينتينا عندما انكشف أمر تورطها بالفضيحة.
كما تجري أيضا في مدينة نابولي محاكمة لوتشيانو موجي، المدير السابق لجوفنتوس، وذلك بنفس التهم التي وجِّهت لزميله جيراودو.
تجريد من الألقاب يُذكر
أن نادي يوفينتوس كان قد جُرِّد من لقبي دوري الدرجة الأولى الايطالي
(Serie A) اللذين كان قد أحرزهما خلال عامي 2005 و2006، كما هبط إلى
الدرجة الثانية على سلَّم الدوري بسبب عقوبة النقاط التسع التي فُرضت بحقه
بسبب دوره في الفضيحة المذكورة.
لكن النادي عاد الآن إلى اللعب من جديد في دوري الأضواء.
وكانت
عقوبات مماثلة قد فُرضت أيضا بحق كل من أندية إيه سي ميلان ولازيو
وفلورنتينا، وذلك عندما انكشف أمر تورطها بفضيحة التلاعب بنتائج المباريات.