ككل العرب لا يختلف الجزائريون، يرون كل العيب في غيرهم و لا يرون ما بهم. فهم يلومون رد الفعل المصري و لم يروا حرق العلم و دهسه بالسيارات و سط الأفراح و الأهازيج. يحرقون المنشات المصرية و يتلفون ممتلكات و إستثمارات بالملايين يستفيد منها الجزائري و المصري و لا يرون في ذلك خطأ. يقولون لرئيس مصر صح النوم في حين أن بوتفليقة مازال يغط في نوم عميق. يرون الشتائم في إعلام مصر و لا يرون السباب و الشتائم التي تملاء الصحف الجزائرية حتي قبل المباراة الأولي. يرون حادث الطوبة بمصر بأنه رجم و كأنالجبل قد إنهال عليهم و لا يرون الطوبة التي ضربوا بها منتخب مصر في السودان أو مطاردة باصات المصريين و رجمها و تكسيرها بالخرطوم.
إذا أراد شعب أن يرتقي لا بد أن يري الحقيقة مجردة ليصلح ما فيه أولا قبل مطالبة الاخر بذلك. هذا ينطبق علينا جميعا.