لا تضيع فيتاميناتك: نقص B12 الخطير




يعرف عن فيتامين ب12 أنه "فيتامين الطاقة والنشاط"، وهو
ضروري للعديد من وظائف الجسم الأساسية بما فيها إنتاج الطاقة ودعم جهاز
المناعة وتنظيم تشكيل كريات الدم الحمراء. وقد أظهرت دراسة جديدة أن
واحداً من كل أربع أمريكيين بالغين يعانون من نقص في فيتامين ب12، كما أن
نصف الأمريكيين يعانون من مستويات منخفضة من هذا الفيتامين في الدم.



إن
هذا الفيتامين يأتي من مصادر حيوانية فقط، لذا لا ننصح بأن يعتمد الإنسان
على مصادر نباتية فقط. إن نقص الفيتامين قد ينعكس سلباً على الوظائف
العصبية وخاصة توتر الشخص، كما قد ينعكس سلباً على وظيفة العين.
إن
المسنين معرضون بشكل أكبر لنقص فيتامين ب12، هذا يعود إلى سببين: أولاً
نقص الفيتامين في الطعام، ثم نقص قدرة الشخص على امتصاص الفيتامين.
إن 80% من الهنود مصابون بنقص لهذا الفيتامين، حيث ثقافتهم تعتمد على عدم
تناول الطعام الحيواني. كما أن اعتماد النمط الأمريكي يؤدي إلى تدهور سريع
في وظيفة جهاز الهضم، حيث ينقص إفراز الحمض في المعدة مما يعيق تحرير
الفيتامين ب12 من الطعام. وهذا أيضاً ما تفعله الأدوية مضادة الحموضة،
والعدوى بجرثومة Helicobactor pylori .
إن أدوار الفيتامين ب12 تشمل مساعدة الجسم في امتصاص الحديد من الطعام،
وتساعد في الهضم واستقلاب السكاكر والشحوم. كما يساعد في بقاء الجهاز
العصبي في حالة جيدة، حيث أنه مسؤول جزئياً عن تغليف الخلايا العصبية
وتحسين التواصل فيما بينها فتحسن وظيفة الذاكرة وصفاء الذهن والتركيز.
كما يؤثر تناول دواء السكري المسمى ميتفورمين على امتصاص الفيتامين ب12 والكاليسيوم.
ينصح بتناول الفيتامين ب12 للذين يعانون من سوء النوم، حيث أن دور
الفيتامين ب12 هام في تشكيل الميلاتونين الضروري كهرمون للنوم، خاصة مع
سوء النوم مع تقدم العمر.
من الضروري تناول زيادة من الفيتامين ب12 عند الحالات التالية:

• التعب أو الشعور بالإرهاق
  
• وظيفة غير مثالية للجهاز العصبي
  
• صحة غير مثالية للعين
  
• نقص شهية أو نقص وزن غير مرغوب
  
• إمساك بين فترة وأخرى وغازات
  
• الشعور ببعض التقلب النفسي
  
• ذاكرة مشتتة
  
• ميل للتوتر
  
• شعر رمادي قبل الأوان