قراصنة يقتحمون مجموعات على "فيس بوك"نيويورك: زعم مجموعة من القراصنة يطلقون على أنفسهم "تحكم في معلوماتك"
السيطرة على عشرات المجموعات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث
وضعوا عليها شعارهم وكتبوا "مرحبا، نعلن من هنا أننا قرصنا على مجموعتك فى
فيس بوك".
وتهدف المجموعة إلى لفت الانتباه إلى نقاط ضعف نظم الأمن
بالمواقع الاجتماعية وفقا لما نشر على موقعها الإلكترونى، كما قالت إنها ،
المواقع الاجتماعية ، باتت جزءا طبيعيا في حياة معظم الأشخاص اليومية، لكن
لسوء الحظ يتم إهمال إجراءات الأمن داخلها.
وبدأت المجموعة فى ترك
بصماتها على مجموعات ترفيهية واقتصادية ورياضية، حيث كتبت فى أحد بياناتها
"هذا يعني أننا نتحكم في جزء معين من معلومات خاصة بك على الموقع وسنتمكن
إن أردنا من إظهارك بشكل سىء ربما يدمرك بشدة".
وتابع القراصنة أن
أمثلة كثيرة مرت بهم عانى خلالها أصدقائهم وأقاربهم، جراء نقص المعلومات
بشأن تداعيات وجودهم على الإنترنت. وأضافوا "بعد البحث اكتشفنا أن هذه
المشكلة واسعة الانتشار، حتى أن أشخاصا فقدوا وظائفهم بسبب محتوى "فيس
بوك"، وأردنا أن "نفعل شيء حيال هذا".
وأوضحوا أنهم وجدوا عدد من
المجموعات بدون مدير، إثر إجرائهم بحثا سريعا على محرك بحث "جوجل"،
وأضافوا "إننا لم نقرصن على أى منها، فبمجرد أن نصبح مديريها نكون قد
امتلكناها ونستطيع تغيير إعداداتها فاخترنا تغيير صور المجموعات وأسمائها
وتوصيفها أيضا".
ومن جانبه نفى "فيس بوك" في بيان بشأن وقوع أى
قرصنة على موقعه حيث قال "لم تحدث أى أعمال قرصنة ولا توجد معلومات سرية
معرضة للخطر"، مضيفا أن تلك المجموعات مهجورة بالفعل وأنه فى حال رصده
تغيير غير لائق فى أسم أى مجموعة فإنه سيعطلها على الفور.
ويمكن
لأعضاء المجموعات المستهدفة تركها حيث إنها هُجرت من قِبل أصحابها
السابقين "مديريها"، ما يعنى أن أى عضو لديه فرصة لتنصيب نفسه "مديرا"
ليستمر في التواصل مع مجموعته، وفيما يخص المجموعات الصغيرة فيمكن
لمديريها تعديل أسماء مجموعاتهم أو بياناتها وإدارة المناقشات وإرسال
الرسائل لإعضائها، أما المجموعة الكبيرة فلا يمكن لأحد تغيير أسمائها أو
حتى إرسال إى رسالة إلى جميع أعضائها.