هزيمة المغرب أمام الجابون تغيبه عن مونديال جنوب افريقيا المغرب والجابون وصراع على الكرة
خرج
المغرب من التنافس على التأهل لمونديال كرة القدم الذي تحتضنه جنوب
افريقيا صيف العام القادم ، وجاء خروج المنتخب المغربي إثر هزيمته أمام
الجابون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بليبروفيل.
وكان المغرب خسر في بداية التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا وكأس افريقيا بأنجولا مباراة الإياب ضد الجابون بهدفين لواحد .
وقد
تقلصت حظوظ المغرب في التأهل إلى كأس افريقيا ، إذ على الفريق المغربي
هزيمة الكامرون وانتظار فوز الجابون على توجو بملعب الأخيرة ، وهي
المعادلة التي يراها الكثيرون صعبة لغاية .
وقد
أثار انهزام المنتخب المغربي وغيابه للمرة الثالثة على التوالي عن
المشاركة في كأس العالم ، انتقادات واسعة وطرح أكثر من تساؤل حول الوضعية
التي آلت إليها كرة القدم المغربية خلال العشر سنوات الأخيرة .
وقد
ذهب غالبية المحللين إلى إلقاء اللوم على عدم استقرار الجهاز الفني المشرف
على تدريب المنتخب المغربي وهو ما ينعكس على تشكيلة الفريق الذي يتغير
لاعبوه مع تغيير كل مدرب .
وقد نجم عن هذه الوضعية غياب الإنسجام داخل الفريق المغربي الذي بات يدخل كل مباراة بعناصر مغايرة لسابقتها.
المحترفون لكن
بعض المختصين يرجعون اندحار الكرة المغربية إلى اعتماد الفريق المغربي على
اللاعبين المغاربة المحترفين بأوربا ، وتغييب لاعبي الدوري المحلي المغربي
.
وقال بعض المحللين إن للكرة الأفريقية
طابعها الخاص لكونها تعتمد على البنية الجسمانية ، وإن كثيرا من اللاعبين
المغاربة المحترفين بالخارج يجدون أنفسهم غير قادرين على مجاراة أسلوب
اللعب الأفريقي المغاير لأسلوب اللعب في أوربا .
وقال
محمد التيمومي اللاعب المغربي السابق إن اللاعبين المحليين أعطوا الكثير
للكرة المغربية وإن المغرب تأهل إلى عدد من المنافسات الدولية بلاعبي
الدوري المحلي ، وأضاف أن هناك العديد من العناصر الجيدة في الدوري المحلي
تستحق حمل قميص المنتخب المغربي .
ومع تصاعد
وتيرة الإنتقادات، برزت من جديد الدعوة إلى تكليف مدرب محلي للإشراف الفني
على تدريب المنتخب المغربي ومنحه الوسائل اللازمة لإعداد فريق قادر
مستقبلا على خوض المنافسات القارية والدولية