95 مليار دولار حجم قطاع تقنية المعلومات في المنطقةدبي: أظهرت دراسة حديثة أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق
الأوسط أن القطاع مرشح للنمو بنسبة 10% بحلول العام 2013، وسط توقعات أن
يصل حجمه إلى 95 مليار دولار بحلول العام 2011 مقابل 73 مليار دولار حاليا.
وحسب
الدراسة الصادرة عن شركة "بزنيس مونيتر" العالمية، توقع الخبراء في قطاع
تقنية المعلومات أن تشهد السنوات الثلاث المقبلة منافسة قوية بين شركات
التكنولوجيا العالمية والإقليمية للاستفادة من النمو المطرد في سوق
التقنية بمنطقة الشرق الأوسط.
ووفقا لتقرير صدر أمس عن المجموعة
المالية "هيرميس" ونقلته صحيفة "الاتحاد"الإماراتية فانه من المرجح أن
يحقق قطاع الاتصالات في المنطقة نموا خلال الربع الثالث من العام الحالي
ليصل حجم عائداته في ثلاث دول يغطيها التقرير وهي الإمارات والسعودية ومصر
إلى 9.3 مليارات دولار بنمو نسبته 2% عن الربع الثاني الذي سجل عائدات
بلغت 9.1 مليار دولار.
وقال تقرير "هيرميس" إن المشغلين الدوليين
ساهموا بنحو 74% على الأكثر من هذه العائدات، مرجحا أن تحقق عمليات
التشغيل اللاسلكي نمواً بنسبة 4.7% مع مقارنة ثلاثة اشهر بثلاثة اشهر،
فيما قد تحقق قطاعات التشغيل المتكاملة نمواً في حدود 0.7% في العائدات
الفصلية.
وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن هلال سعيد المري الرئيس
التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض جيتكس، إن النمو
المتواصل الذي ظل أسبوع جيتكس للتقنية يشهده على مر السنين دليل على أهمية
المنطقة كسوق رئيسية لتقنية المعلومات.
وأضاف المري : "يعتبر أسبوع
جيتكس للتقنية مدخلاً مهماً إلى أسواق المنطقة أمام الشركات التي تتطلع
إلى التعافي ولعب دور حيوي في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، كما يتيح
أمامها فرصاً حقيقية لبناء علاقات عمل راسخة تستفيد من عودة المناخ
الاقتصادي الإيجابي".
وأضاف: "تشير الدراسات إلى أن معدلات إنفاق
المستهلكين في المنطقة لا زالت قوية، خاصة في دولة الإمارات التي تعد من
بين أكثر الدول إنفاقاً على الأجهزة الإلكترونية في العالم".
ومن
جانبه أكّد أنتوني بيتر مدير عام مجموعة الاتصالات المباشرة ورعاية
العملاء في باناسونيك، أهمية منطقة الشرق الأوسط لدى باناسونيك، قائلا:
«أطلقنا العديد من المبتكرات هذا العام، إلاّ أننا ادخرنا جيتكس لعرض بعض
أحدث منتجاتنا التقنية التي تستهدف المستهلكين وحلول الأعمال على حدٍ
سواء، لافتا إلى ان جيتكس يعد المنصة المثالية لتقديم تقنيات عالمية
المستوى إلى المنطقة.
ويرى خالد عيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «وورلد
ديفيلبمونت فورم» انه ومنذ نشوب الأزمة المالية العالمية في شهر سبتمبر من
العام الماضي، تشكل ما يمكن تسميته الإجماع على أهمية الدور الذي يمكن أن
تلعبه التكنولوجيا في دعم محاولات التصدي لتداعيات الأزمة المالية الأخيرة
التي بدأت ماليةً ثم انسحبت آثارها على الاقتصاد العالمي ككل