السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ^^
إن موقع البلاد العربية القريبة من خط الاستواء يجعل أشعة الشمس تدخل الطبقة الجوية العليا بشكل عمودي مما يجعل أشعتها المسرطنة والمخربة للبشرة أكثر نفاذاً وخطراً بخمسة أضعاف من تلك التي تسطع في أوروبا وشمال أمريكا.....
نحن لا نتكلم هنا عن حمامات الشمس على الشواطئ فالضرر منها أمر بديهي ولكننا نتكلم عن خمس دقائق هنا وخمس دقائق هناك ما بين الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو قيادة السيارة إلى البنك أو التسوق.
في نهاية الأسبوع تتراكم جرعات أشعة الشمس المؤذية بشكل تدريجي وخفي تماماً كما تتراكم جرعات السعرات الحرارية من الطعام الزائد.
إن أشعة الشمس تؤدي إلى تنشيط الخلايا المولدة للصباغ وبالتالي تشكل البقع والكلف وقناع الحمل.
إن الله سبحانه وتعالى قد زود البشرة بالخلايا الصباغية التي تفرز الصباغ أو الميلانين وهو واقي شمسي طبيعي يقوم بحماية البشرة من أشعة الشمس المسرطنة . ولكن إفرازات الصباغ هذا يكون في كثير من الأحيان غير متجانس مما يؤدي إلى تشكل البقع.
من الضروري إذا تفادي التعرض إلى أشعة الشمس والتي تكون أكثر أذية ما بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة الخامسة مساء... إن الوقت المفضل للتعرض للشمس هو عندما يكون خيال الإنسان أطول من طوله (قبل الثامنة صباحاً وبعد الخامسة والنصف مساء).
اذ ان الشمس تشع كافة الأطياف الكهرومغناطيسية ولكن الأشعاع الذي يسبب اسمرار الجلد عند التعرض لأشعة الشمس هو الاشعة فوق البنفسجية حيث أن جزء غير بسيط من هذه الأشعة تستطيع اختراق الغلاف الجوي، ولا شك في اننا قد لاحظنا لسعة أشعة الشمس على الجلد عند تعرضنا مباشرة لها، هذه اللسعة لا نشعر بها في حالة سقوط اشعة الشمس من خلال نافذة من الزجاج لأن الزجاج يمتص الاشعة الفوق بنفسجية. والصورة المبينة في الشكل توضح كيف تبدو الشمس بالاشعة الفوق بنفسجية عند طول موجي 171 أنجستروم.
التعرض للأشعة الشمس المباشرة التي تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية يسبب ألام شديدة في العين أو حرق للجلد أو سرطان الجلد. كما أن هذه الاشعة تسبب دمار للنباتات التي تحافظ على طبقة الأوزون.....
أسباب تعجز البشرة
80% من تعجز البشرة سببه الشمس في حين يعود 10% للتدخين و 10% لجميع العوامل الأخرى كالتغذية ونقص الفيتامينات والسهر وضغط الدم والعمل والتلوث والطقس والسونا ومساجات الوجه وقلة شرب الماء وما شابه.
نعم إن السونا ومساجات الوجه وتدليكه على عكس المعتقدات الشائعة بفائدتها، يؤدي لأذية الكولاجين والإستين Elastine التي بدورها تؤدي لترهل البشرة.
هل هناك فوائد صحية لأشعة الشمس
نعــــــــــــــــم بالطبع ... ولكن ما هي هذه الفوائد ؟؟!
تقوية العظام
كل الأطباء في أوائل القرن الماضي، يصفون أشعة الشمس للوقاية من كساح الأطفال، والأمراض الأخرى، التي تتضمن تشوهات في العظام، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن أشعة الشمس تساعد على مكافحة هشاشة العظام،، التي تعود في جزء منها إلى نقص في الفيتامين ( د ). ويعمل الفيتامين ( د ) الناتج عن أشعة الشمس على المساعدة في الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، والمعروف أن هذين المعدنين ضروريان لبناء العظام. كذلك فإنه يعزز قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم.
الوقاية من السرطان
هناك عدة أدلة تشير إلى أن الشمس يمكن أن تحمينا من بعض أشكال السرطان. مثال على ذلك، وكما تؤكد دراسة أجريت على 365 رجلا، فإن إمكانية الإصابة بسرطان البروستاتا في سن غير متقدمة، لدى الرجال، الذين لم يتعرضوا إلا إلى القليل من أشعة الشمس خلال حياتهم، تفوق ما هي عليه لدى الرجال الذين تعرضوا بشكل منتظم إلى أشعة الشمس. وقد اكتشف البحّاثة أن الشمس تقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون. ويعتقد البحّاثة أن فيتامين ( د ) يكبح نمو الخلايا السرطانية، داخل الأعضاء المذكورة.
التخفيف من خطر الإصابة بالسكري
بدأ البحّاثة مؤخرا في دراسة النظرية القائلة، إن الفيتامين ( د ) يخفف من خطر الإصابة بمرض السكري. وكانت دراسة أجريت على الأطفال الفنلنديين، ونُشرت في مجلة لانسيت، قد أظهرت أن إعطاء الأطفال يوميا جرعة إضافية من الفيتامين ( د ) خفض بشكل ملحوظ خطر إصابتهم بالسكري.
مكافحة الإكتئاب
عندما يكون النهار قصيرا في فصلي الخريف والشتاء، يعاني شخص بين كل أربعة أشخاص في شكل خفيف، من الاكتئاب الموسمي. ويعتقد الخبراء أن انخفاض نسبة ضوء الشمس، في الفصلين المذكورين يؤدي إلى اضطراب في إنتاج هرمون الميلاتونين في أجسامنا. في مجرى الدم أثناء النهار بدلا من الليل، حين يتوجب إفرازه. وتكون النتيجة أن تشعر بالتعب أثناء النهار، وبغياب الكمية الصحيحة من الميلاتونين، فإننا يمكن أن نشعر ببعض أعراض الإكتئاب الموسمي، مثل ضعف التركيز، وانخفاض الرغبة الحسية. وكانت عشرات الدراسات قد أظهرت أن أشعة الشمس قادرة على التخفيف من أعراض الإكتئاب الموسمي.
التخفيف من ضغط الدم
تشير الأبحاث أن معدلات ضغط الدم ترتفع في فصل الشتاء، فقد وجدت الدراسات أنه كلما ابتعدنا عن خط الاستواء ، حيث توجد أكبر نسبة من الأشعة فوق البنفسجية ، ترتفع معدلات ضغط الدم.
وأظهرت الدراسات أن ضغط الدم المرتفع انخفض بعد أن تلقى الأشخاص المعنيون أشعة فوق بنفسجية مدة تتراوح بين 6 و 30 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعيا لستة أسابيع ،
ويعمل فيتامين ( د ) الذي ينتجه الجسم استجابة لأشعة الشمس ، على مساعدة الأمعاء في عملية امتصاص الكالسيوم . والكميات الكافية من الكالسيوم، تساعد بدورها على إبقاء مستويات ضغط الدم في الشرايين طبيعية، ويوافق البحّاثة المتخصصون بدراسة تأثيرات أشعة الشمس، على أن التعرّض المعتدل لهذه الأشعة، يعطي فوائد لا يمكن التفريط بها.
خطر الواقيات الشمسية
أن أغلب الواقيات الشمسية هي مواد كيميائية تم تصنيعها للاستخدام في أوروبا أو شمال أمريكا ولم تصنع لحرارة الجو المرتفعة جداً في السعودية والخليج، هذه المستحضرات سرعان ما تفقد فعاليتها لدى تركها في السيارة أو على الشواطئ أو في الحمام أو حقيبة اليد ( وهو المكان الملائم لها ) بالرغم مما قد طبع عليها من تاريخ انتهاء المفعول، فهذا التاريخ صحيح فيما لو تم الحفاظ على هذه المستحضرات في غرفة حرارة طبيعية طوال الوقت وليس في ظروف الشحن والتخزين اليومي في الخليج.
إن وضع هذه المستحضرات قد يعطي الإنسان الشعور الكاذب بالطمأنينة والوقاية.
من الضروري إذاً استعمال الواقيات الشمسية الفيزيائية وليس الكيميائية المقاومة للحرارة (مثل الواقيات التي تعتمد على الزنك الشفاف )
إن أفضل واقي شمسي لا يعطي سوي 80% حماية من أشعة الشمس مهما كان عامل الوقاية الذي يحمله (SPF)
من المفضل عدم استعمال واقي الشمس ذو عامل وقاية أعلى من (30) حيث أن ذلك يعني وضع كميات أكبر من المواد الكيميائية المضرة بالبشرة بدون أي حماية إضافية تذكر بالنسبة للبشرة. الواقي ذو عامل وقاية أكثر من 30 غير مسموح به في أمريكا.
ماذا عن حماية الأطفال
إن خطر الشمس يصيب خاصة بشرة الأطفال الحساسة وهو كالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر بعد ثلاثين عاماً بآثارها المضرة كالسرطان وترهل الجلد الغليظ . من الضروري تفادي وضع الواقيات الشمسية الكيميائية على مساحات واسعة من جسم الطفل الحساس (لا أحد يعرف سلامتها على المدى الطويل) والاعتماد بدلاً من ذلك على تفادي الشمس من الساعة 8 إلى الساعة 5 واستعمال القبعات والملابس القطنية ذات الكم الطويل ( اللباس الخليجي يعطي حماية أفضل من اللباس الأوروبي).
إن النقاب الأسود لا يمنع أشعة الشمس الضارة من النفاذ إلى البشرة ولابد من وضع الواقي الشمسي على الوجه صباحاً وظهراً حتى ولو كان التعرض للشمس كان سببه الجلوس في المنزل قرب النافذة.
فقرة سؤال وجواب ...
هل صحيح أن التعرض المستمر ولفترة طويلة لاشعة الشمس يسبب السرطان ؟؟
صح
فالدراسات التجريبية أثبتت أن الإصابة بسرطان الجلد مرتبطة مباشرة بكمية الأشعة فوق البنفسجية التي تلقاها الإنسان خلال حياته حتى في أيام طفولته !
هل صحيح كلما كان المرء يمتلك عدداً من الشامات ، كلما كان خطر إصابته بالسرطان مرتفعاً ؟
صح . ويجب مراقبة الشامات دائماً بعد التعرض لأشعة الشمس وخصوصاً التي تكون أكبر حجماً من الأخرى ، وذات لون غير موحد ، وحدود غير واضحة غالباً أو غير منتظمة . فإذا زاد عددها أو حجم أحدها أو أخذت تسبب الحكاك أو تغير لونها ، يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية فوراً .
هل صحيح ان انعكاس أشعة الشمس أقوى على الماء منه على الرمل ؟
خطأ . فبعكس ما يظن الكثيرون يعكس الماء ما بين 5% و10% من أشعة الشمس ، بينما يعكس الرمل الجاف ما بين 15% و 30% من هذه الأشعة . ولذلك يمكن للإنسان أن يصاب بضربة شمس وهو تحت مظلة على شاطئ البحر . كما أن العشب الأخضر الذي نجده في الحدائق أو على أطراف المسابح يعكس الأشعة أيضاً بنسبة 3% تقريباً . ولذلك فالأطفال الذين يلعبون مثلاً تحت مظلة على العشب يمكن أن يصابوا أيضاً بضربة شمس إذا استمروا تحتها طويلاً . وحتى تحت الماء يمكن للإنسان أن يصاب بضربة شمس على بشرته لأن الأشعة تخترق الماء بنسبة 50% خاصة وأن نقاط الماء على البشرة تفعل فعل الزجاج المكبر أي أنها تضخم قوة الأشعة .
هل يجب إذا على المرء أن يهرب من الشمس ويتفاداها ؟
خطأ . فالواقع أن المرء لا يمكنه الاستغناء عن الشمس لأنها تسمح للبشرة باختزان فيتامين (د) . وهذا الفيتامين يلعب دوراً أساسياً في عملية تكاثر الخلايا وتناميها ، والمدة المعقولة لتأمين ذلك هي ما بين 10 إلى 15 دقيقة عند الظهر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع .
عدم التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى انهيار عصبي ؟
صح . فالتعرض للضوء معروف بفوائده العلاجية خاصة في ميدان القلق النفسي . وهذا يحدث أحياناً عند الذين يستعملون نظارات قاتمة اللون ، أو عند اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل . أما أعراضه فهي : التعب المستمر ، الرغبة في النوم ، الحزن ، فقدان الثقة بالنفس و زيادة الوزن
الشمس تشفي من المشاكل الجلدية ؟
صح. وخاصة ما يسمى بالصدفية والاكزيما والبقع الفطرية وغير ذلك . لكن ذلك يتم أحياناً باستعمال أشعة الشمس صناعياً داخل كابينات خاصة تولد الأشعة الفوق بنفسجية فهذا أسرع ويمكن التحكم فيه .
أشعة الشمس تخفف من مشاكل حب الشباب ؟
خطأ . فالشمس تتسبب في إنتاج مضادات للالتهاب تهدئ هذه الحبوب مؤقتاً أثناء التعرض لأشعة الشمس لكن بعد ذلك تكون الطبقة القرنية قد أصبحت سميكة بفعل الشمس وبالتالي تمنع خروج الإفرازات والأوساخ وتكون النتيجة تضاعف حب الشباب .
بعض الأدوية يمكن أن تسبب بقعاً عند تعرض متعاطيها للشمس ؟
صح . فبعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات وغيرها تتسرب في البشرة وتمتص أشعة الشمس مما يدفع البشرة إلى ردة فعل سريعة ، وهذا يسبب بقعاً واضحة واضطرابات في أنسجة البشرة أو يؤدي ذلك إلى حساسية تظهر على شكل أكزيما .
استعمال منتجات الوقاية من الشمس يسمح بالبقاء تحت أشعتها لفترة أطول فيما لو لم تستعمل هذه المنتجات ؟
خطأ . فهذه المنتجات تؤخر ظهور ضربة الشمس فقط . ولكن يجب الانتباه إلى أن تمديد فترة التعرض للشمس مع استعمال هذه المنتجات يجعل الجسم يتلقى كمية أكبر من الأشعة فوق البنفسجية . وهذا يزيد من احتمال الإصابة بهرم أو شيخوخة البشرة ، والإصابة بسرطان الجلد
المنتجات المسماة ( وقاية كاملة ) أو ( حاجب كلي ) للشمس تقي الجسم كلياً من الأشعة ؟
خطأ . فالأشعة تتسرب برغم ذلك ، لكن هذه المنتجات تحمي بشكل لا بأس به الجسم من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء .
كريمات الشمس قد تسبب الحساسية ؟
صح . فالمنتجات التي تحمي الجسم من الأشعة الفوق بنفسجية يمكن أن تؤدي إلى حساسية البشرة وفي بعض الأحيان فغن وضع كريم وحده لا يؤدي إلى الحساسية بال التعرض مع الكريم للشمس هو الذي يسببها .
*~ دلت أبحاث أجريت في السنوات العشرين الأخيرة *~
على ظهور أمراض جلدية أهمها مرض
«سرطان الجلد الأسود»
في مناطق كثيرة في العالم مثل أوروبا، جنوب أمريكا، وأستراليا.
وأكدت الأبحاث أن عدد الأمراض الجلدية الناتجة
عن أشعة الشمس يتضاعف كل ثماني سنوات.
قبل عرض المشاكل الناتجة عن أشعة الضوء
لا بد من إعطاء لمحة بسيطة عن أشعة الضوء من الناحية الفيزيائية
إن أشعة الضوء المرئية للعين المجردة تمتد من اللون الأزرق وحتى اللون الأحمر ذات الموجة الضوئية 004-087 nm. أما قبل اللون الأزرق فنميّز الأشعة فوق البنفسجية ذات الأمواج الضوئية الأقل من 400m ، وهي مقسّمة إلى ثلاثة أقسام
UV-A
UV-B
UV-C
إن أخطر أشعة هي تلك المسماة
بـ UV-B
ذات الموجة الضوئية 003m.
ومن أهم المشاكل والأمراض التي تسببها أشعة الشمس نذكر
تجعدات جلدية ناتجة عن أشعة الUV-A بوجه خاص
التي لها المقدرة على التسرب إلى طبقات الجلد الداخلية.
تعطيل عمل جهاز المناعة وخاصة عن طريق أشعة الUV-A
أمراض سرطان الجلد بأنواعه المختلفة المتسببة عن طريق أشعة الUV-B
تعطيل المادة الوراثية والتي تُسمى الDNA.
إن أشعة الـ UV-B لها المقدرة على تحفيز جزيئات المادة الوراثية مباشرة
مما يسبب تكوين أربطة كيميائية جديدة بين جزيئات
الDNA وشل عمليات فسيولوجية في جسم الإنسان.
بعد ذلك كله لا بد لنا ان نسال كيف يمكننا الوقاية من اشعة الشمس الضارة ؟!
الوقاية
هناك طرق عديدة تساعد على حماية الجلد والبشرة من أشعة الشمس المضرة وأهمها:
تغطية الجسم بملابس طويلة واقية من أشعة الشمس
وخاصة في ساعات الظهيرة
عندما تكون شدة الأشعة في أوجها.
استعمال مستحضرات طبية واقية من أشعة الشمس
لكل أجزاء الجسم المعرضة بشكل مباشر لأشعة الشمس
إن اختيار النوع الصحيح للمستحضرات الواقية ليس أمراً سهلاً
كما يتخيله الكثير منا
فالمستحضرات كثيرة وذات أنواع مختلفة
وكل منها ملائم لنوع معين من الجلد.
فهنالك مستحضرات للأطفال وللكبار ذوي الجلد الدهني
أو لذوي الجلد الجاف وما إلى ذلك
ومنها أيضاً المُزال بالماء وغير المُزال بالماء المصنوع
خصيصاً للبحر وبرك السباحة.
لذلك يجب دائماً اختيار النوع المناسب لضمان وقاية تامة
وأفضل طريقة للحصول على النوع الملائم
وذلك عن طريق استشارة الأطباء والصيادلة والخبراء
في معاهد المستحضرات الطبية
__________________
كما يمكن استخدام النظارات الشمسية التي تمتص هذه الأشعة والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وتجدر الاشارة أن شاشات التلفزيون تبعث اشعة فوق بنفسجية بالإضافة إلى الاشعة المرئية ولهذا يجب أن أن تكون شاشات التلفزيون بعيدة عنا بما فيه الكفاية لتقليل خطورة هذه الأشعة. والمسافة الصحيحة هي عشرة اضعاف قطر التلفزيون.
وشكرا