اهمية الاستخارة و ضرورتها
:
صلاة الاستخارة هي المدخل الصحيح للاقدام على كل الامور ,وباب الهداية لانجاحها..
يقول تعالى :يؤتى الحكمة من يشاء ,ومن يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا,وما يدكر الا أولوا الألباب .
وصلاة الاستخارة فيها استلهام للحق ونبد للباطل ,واستجلاب للخير ونبد للشر , وخروج من محدودية العلم والقدرة والنظر للعبد إلى العلم المطلق والقدرة المطلقة والنظر المطلق لله عز وجل..
كيفية صلاة الاستخارة:
الاستخارة صلاة أفصحت السنة عن بيانها يصليها المسلم عندما يكون معتزما على امرمن الأمور غمض عليه وجه الخير فيها,والتبس عليه الخير والشر :أفي الأقدام ام في الأحجار؟..
وتكون الاستخارة في كل الأمور بالشرط السابق ..يقول جابر رضي الله عنه كان الرسول (ص) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها..)
ويعلق الشوكاني رحمه الله على قول جابر رضي الله عنه قائلا (هدا دليل على العموم ,وان المرء لا يحتقر أمرا لصغره وعدم الاهتمام به فينزل الاستخارة فيه ,فرب امر يستخف بأمره فيكون في الأقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه..).
فتعلم الاستخارة في الأمور كلها :كبيرها وصغيرها,خاصها وعامها ,جليلها وحقيرها,عظيمها وتافهها.
جاء في بعض الآثار: ( لا خاب من استخار,ولا ندم من استشار ولا غال من اقصد).
فينبغي على من يريد الاستخارة أن يجمع قلبه ويعمل عقله في الامرالدي ينوي الاستخارة فيه وينظر فيمن سبقه فياخد منهم العبرة والعظة...
وعلى العبد بعد دالك وما سبق ليس شرطا لصحة الاستخارة وتكون صحيحة بدونه:أن يشرع في صلاة الاستخارة وهي عبارة عن دعاء يسبقه ركعتان من غير الصلوات المكتوبة, فيجوز تخصيص ركعتين لها, ويجوز ان تكون من السنن الراتبة لأي صلاة ,ويجوز أن تكون من صلاة الليل أو الوتر أو تحية رب المسجد, أو صلاة الضحئ أو غير دلك من الصلوات غير المكتوبة...
ويستوي ان نصلي في أي مكان :في البيت او في المسجد او في أي مكان طاهر من الارض.
وليس هناك ايات معينة تقرا بعد الفاتحة في الركعتين ..
ولا تعمل الاستخارة بالجملة وانما لكل امر صلاة ودعاء على انفراد قنل ان تنعقد عليه النية..
ويجوز الاستخارة اكثر من مرة على الامر الواحد, حتى يستقر المستخير على راي..فقد ظل امير المؤمنينعمر بن عبد العزيز يستخير ربه في نشر مخطوط يقتنيه للمصنف(اهرمة بن ااعين) لمدة اربعين يوما كاملة في مصلاه حتى خارالله له.
وعلى العبد قبل ان يشرع في الصلاة ان يكون حريصا على ان يكون دكر الله تعالى في الصلاة وفي الدعاء احب اليه من الامر الدي يستخير الله فيه,وان يكون خيرا عنده من الخير الدي يرتجيه من وراء الاستخارة ودعائها.
وهدا في كل الصلوات والادعية والادكار كقاعدة عامة لا يرى علهيا استثناء..