وزير ارتيري: نرحب بعودة منتخبنا الهاربقال وزير الاعلام الارتيري علي عبدو في حديث خص به بي بي سي إن منتخب
بلاده الكروي الذي تخلف عن العودة الى ارتيريا بعد مشاركته في دورة كروية
اقيمت في كينيا مرحب به اذا شاء العودة الى البلاد.
وقال الوزير الارتيري إن المنتخب سيحظى "بترحيب حار" رغم "خيانته" للبلاد.
واكد
المسؤول الارتيري ان 12 من افراد المنتخب الارتيري لم يعودوا الى البلاد
بعد مشاركتهم في دورة (كيكافا) لدول شرق ووسط افريقيا، والتي اقصي منها
المنتخب الارتيري في الاسبوع الماضي.
وتقول الامم المتحدة إن المئات من الاريتريين يفرون من البلاد شهريا.
الا ان الحكومة الارتيرية تنفي كل ذلك، وتتهم الامم المتحدة بالكذب حول ارقام المهاجرين التي ذكرتها.
ووصف
الوزير الارتيري اختفاء لاعبي المنتخب بأنه "خبر غير سار." الا انه اضاف:
"هذا بلدهم، ومن حقهم العمل والعيش فيه في حال عودتهم."
وكان
قد اكتشف عندما حطت الطائرة التي كان من المفروض ان تقل الوفد الاريتري في
مطار العاصمة اسمره، انها كانت تقل مدرب المنتخب واداري واحد فقط.
ونفت
الحكومة الارتيرية بادئ الامر ان يكون افراد المنتخب في عداد المفقودين،
رغم ان الاتحاد الارتيري لكرة القدم اكد لرئيس اتحاد (كيكافا) نيكولاس
موسونيه بأن اللاعبين الاريتريين لم يعودوا الى بلدهم.
وقال
موسونيه للبرنامج الافريقي في بي بي سي إن هذه هي المرة الثالثة التي لا
يعود فيها منتخب ارتيري الى بلده بعد مشاركته في دورة دولية.
وقال: "لقد بذل الاتحاد الارتيري قصارى جهده لتمكين المنتخب من المشاركة في الدورة الاخيرة، ولكن لسوء الحظ كان للاعبين خطط اخرى."
ومضى
المسؤول الكروي الافريقي للقول: "ما من شك انهم موجودون هنا في نيروبي،
فهناك العديد من الاريتريين هنا ولابد ان يكون لاعبو المنتخب هنا ايضا."
وقال موسونيه إنه سيتحقق من الامر ويسلم التفاصيل الى الشرطة الكينية.
من جانبهم، يقول معارضو النظام الحاكم في اسمره إن الحكم الاستبدادي والفقر ونظام التجنيد الاجباري القاسي يجبر الكثيرين على الهجرة.
وتقول
وكالة الانباء الفرنسية إن الحكومة الارتيرية سبق لها ان حاولت منع
رياضييها من الهرب باجبارهم على ايداع مبلغ ستة آلاف وستمئة دولار لديها
كضمان لعودتهم.