بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اليكم اخوتى فالله ماجائنى عن الفاتحه ومعانيها
فسوره الفاتحه هى السبع المسانى اولهااعلان الوحدانيه لله وهو توحيد الربوبيه الخالص فى الاسماء والصفات وهى الصفات الخاليه من الشرك
والفاتحه بها ثلاث صفات لله سبحانه خاليه من الشرك فى اسمائه وصفاته لم يتسمى بها احد من العالمين
فاولها بسم الله الرحمن الرحيم
الصفه الاولى.الحمد لله رب العالمين
الصفه الثانيه.الرحمن الرحيم
الصفه الثالثه.مالك يوم الدين
ولا يوجد فى المخلوقات كلها من نبى اوولى او ملك او جنى ينال شئ من هذه الصفات عند قراءتها فى اى مكان وهى الصفات لا يدخل فيها الشرك سواء بالقول الظاهر او فى باطن القلوب
وبعدها يعلن العبد توحيدا خالصا للالوهيه وهى افعال العباد للرب عندما يقرأ(اياك نعبدواياك نستعين)فهو يقول (اياك)انت الواحد الفرض الصمد نعبد اى نصرف كل العبادات اليك وحدك
(واياك نستعين) نطلب منك العون وحدك ويبقى لنا من السبع المسانىهذا السر الجامع الذى هو فاتحه الكتاب ايتين
فالاولى(بسم الله الرحمن الرحيم) شهاده بيان من المسلم لفتح كتاب الله
والثانيه (الحمد لله رب العالمين)
والثالثه(الرحمن الرحيم)
والرابعه(مالك يوم الدين)
والخامسه(اياك نعبد واياك نستعين)
وبهذا الاقرار الذى يقره المسلم فى صلاته ايمانا منه بأفعال الرب للعباد(توحيد الربوبيه)
وايمانا منه بأفعال العباد الى ربهم (توحيد الالوهيه)فليس هناك طائفه مشركه او كافره
خمس ايات من السبع المسانى توحد صفوف المسلمين
فالشيعه تقرأ الفاتحه فى الصلاة
والسنه تقرأ الفاتحه فى الصلاة
والصوفيه تقرأ الفاتحه فى الصلاة
ولا يجوز لأىطائفه اطلاق لفظ الكفر والشرك على الطائفه الاخرى .فهم بقراءه الفاتحه اخوة مسلمين
( اذا ما هو الخلاف)
انه خلاف المذهبيه الطائفيه.وهذا الخلاف لا يعطى اى طائفه الحق فى اتهام احداهما بالكفر جاءت المذهبيه الطائفيه عند الايه السادسه من السبع المسانى وهو خلاف مذهبى طائفى ادى الى الفرقه والشتات فى صفوف المسلمين
الاية السادسه من السبع المسانى
(اهدنا الصراط المستقيم)
والصراط المستقيم هو الطريق القويم الى الله الذى ينجو به العبد من عذاب النار ليفوز بالجنه
فكل طائفه ذهبت الى العباده حتى يكون هذا الصراط المسشتقيم لهم وحدهم دون غيرهم ولا يوجد فى الارض جميعا غير صراط واحد جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.فلن يأخذ احدا صراطا مستقيما خاصا من الله لانه بذلك يطلب النبوة . ورسول الله هو خاتم النبيين
وزادت الفتن والصراعات على الصراط المستقبم واخرجت كل طائفه حججها لأقناع أتباعهم انهم اهل الصراط المستقيم .وجاءت الشبهات الى عقول المسلمين حتى اتهم بعضهم البعض بالكفر والشرك
ورسوا الله صلى الله عليه وسلم يقول(فيكم رسول الله الى يوم القيامه) اى انه فى الطائفه المنصورة الى يوم القيامه .وهذه الطائفه هى اهل السياده فى المسلمين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (لا تزال طائفه من امتى على حق منصورة لايضرهم من خذلهم حتى يأتى امر الله تبارك وتعالى).
وتعاظمت فتن الدنيا على المسلمين وكل كائفه تدعو لنفسها يالسيادة على انها الطائفه المنصورة التى تسير على الصرات المستقيم
ولاكن بقيت الاية السابعه من السبع المسانى من فاتحه الكتاببسرها الجامع لتشرح لنا اى صراط مستقيم وما هى صفاته وما هى آمراته حتى ترجع كل طائفه الى الحق والحق احق ان يتبع.
الاية السابعة من السبع المثانى من فاتحه الكتاب (صرات الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)اذن فليس صراطا مستقيما خاصا او جديدا بل انه موصوف وصفا محددا ودقيقا لايتركه الا هالك وهو صراط الذين انعم الله عليهم (صراط اللذين انعمت عليهم)
وليكن البحث هنا جديا عاقلا لانه هنا الرباط الاخير الذى به تزول الشبهه القبيحه من صفوف المسلمين .وصراط اللذين انعم الله عليهم هو الطريق الذى سلر فيه عباده المخلصين لذلك انعم الله عليهم . وقبل ان ندخل الى البحث عنه لابد اولا ان نعرف الى كم فئة قسم الله عباده
قسم الله عباده الى ثلاث ة اصناف
والعباد كما نعرف قسمو انفسهم الى قسمين فقالوا اصحاب الجنة واصحاب النار وقالوا اهل اليمين واهل الشمال هكذا يقول الناس اما من اهل اليمين واما من اهل الشمال ولكنه سبحانه قال(وكنتم ازواجآثلاثة .فأصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه .واصحاب المشئمه ما اصحاب المشئمه .والسابقون السابقون . أولئك المقربون
اخوتى فالله لان الموضوع يطول شرحه فان للموضوع بقيه
اسأل الله عز وجل ان ينفعنا بصالح اعمالنا وان يجعل القرأن ربيع قلوبنا ونورنا فى الدنيا والاخره وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة