في العصر المنصرم اجتمع مجمع من اليهود وارادوا ان يبرهنوا على وجود خطاء في القرآن الكريم ومعروف ان القرآن هوا الكتاب الوحيد الذي لا يوجد به اخطاء فاجتمعوا وقامو بتصفح القرآن فوجدو آية قالوا انها خطاء وفرحو على اكتشافهم هذا ونصرهم والاية الكريمة هي في سورة النمل (( اذ قالت نمله ادخولوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنودة ...) فقالو كلمة ((يحطمنكم)) جاءت في غير وضعها فالتحطيم في اللغة هو التهشيم او التكسير او التفتيت وعرض هذا الاكتشاف على علماء المسلمين فقالو هذا صحيح هذه الكلمة ليست في موقعا خيث ان النمل لا يتحطم بل عللوا ذلك ان الله لا يخطئ في خلقة وربما تكون النملة تتحطم !
وفرح هؤلاء اليهود من انتصارهم فبعد هذا الاكتشاف بسنين جاء عالم من اصل اوسترالي يبخث في امور النمل ويكتشف في هذة الحشرة العجيبة المتظمة فوجد شئ غير هذا الاكتشاف الذي اكتشفوه فاكتشف هو ان 60% من خليقة النمل داخل فيه رمل الزجاج وهنا اصبحت الايه صحيحة 100% حيث ان الزجاج يتحطم ويتفتت فسبحان الله
ولله في خلقه شئون