من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأهالله من مرضه.
البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ،والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ اللهآدم من طين
البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياءبريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره الالسلامة من المكروه
______________________________________________________________________________________
الله : هوالاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليهولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالةالعلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذاوالاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى.
الخاصيةالأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص بهسبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولىبقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللامالباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هوالله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ،فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائرالاسماء.
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقلالكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدلعلى اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
_______________________________________________________________________________________
الخافض:الخفض ضد الرفع ، وهوالانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذللمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهلالمعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
_______________________________________________________________________________________
الرافع :الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ،ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد
والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعةإذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارةفى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ،وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتهاكقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )
_______________________________________________________________________________________