لنا الفخر ان نخاطبكم من ارض الرافدين العراق الصابر ,لنا الفخر والعزة بأننا ننتمي لعروق دمائكم الطاهرة يابلد الشهداء ياعراق الدماء التي نزفت كل دمائها الغالية حماك الله من كيد البغاة ياعراق . احبتي الغالين لأننا ننتمي لعائلة الكلمة الصادقة الهادفة ولان الاعلام هو صوت الفقراء في كل زمان ومظنة لذلك نتقدم لكم حاملين معنا هموم شعبنا الاعزل الذي طحنته يد المنون والغزاة ارض السواد وبلد الفقراء . عاثه الطغاة بها ليشربوا رحيق شبابنا المختوم بدجلة والفرات فكنا ضحية الجلادين بين من قتل على الهوية لانه سني وبين من ذبح الرضيع لانه شيعي لذلك فكل من يبرز الان في هذا الوقت العصيب لينقذ العراق يتهم بالعمالة والتسويف بل يحاولون ان يحجموا من دوره وذلك أرضاءاً للاحزاب والتيارات التي اصبحت اليوم وسائط لدول الجوار امثال ايران. خير مثال على ماذكرناه هو للمرة الاولى تسطع شمس في عراق المظلومين اسمها مرجعية عراقية عربية شبابية ضربت كل موازين الكلاسيكين اللذين همهم فقط اصدار الفتاوي لانتخاب المفسدين ولنهب اموال الخمس رجل الدين المرجع الشيعي السيد الصرخي الحسني او كما يعبر عنه حصان طروادة في العراق اليوم فهو عرف بمواقفه الوطنية العالية الى درجة انه نزف من دمه كل دمه فهو الى يومنا هذا لم يسكت او يصمت او يعرف للخوف معنى في قاموسه ولأنه عراقي عربي كان شعاره هو انا عراقي أوالي العراق ارض الانبياء وشعب الاوصياء ولكن لانه عربي واجه حرب اعلامية وكلامية من ايران الى درجة انها سخرت كل اعلامها لانه الفقيه الوحيد الذي استطاع ان يغرد خارج سرب الحوزة العلمية في النجف لانه رجل علمي اكاديمي خريج كلية الهندسة فرع مدني في جامعة بغداد قبل ان يدخل سلك العلوم الدينية كل هذا اثار حفيظة علماء الشيعة الكلاسيكين مما دفع الشباب العراقي المثقف والخريجين الى الانتماء والالتحاق لنصرة هذا الرجل العراقي العربي فلم يروق للمنتفعين اليوم فراحوا يطبلون ويزمرون ضده