- الشيح البلدي: ينتشر في شمال إفريقية وسورية وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضاً في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية،
وهو يستعمل طبياً لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان
المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي الشيح «المصري»: هيئة منقوع يشرب لمدة
ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
- ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6ر1% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
- الشيبة (شجرة مريم): يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التي تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو برياً ولا يزرع.
- الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا
لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل
حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
- العناب عويذران، عاذر: وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من
المملكة. حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع
النبات كمسهل قوي.
- بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز
وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة
في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً
للغازات ومدراً للطمث.
عاذر، غبيرة، عادر: ينتشر في المنطقة الوسطى الشرقية من صحراء النفود
في المملكة. ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافئ مع ملعقة
عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل
الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد
لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة، يستعمل في الطب، ترعاه الماشية, ويصنف
كحار يابس. يستعمل النبات كاملاً عدا جذوره والمواد الفعالة في الشيح زيته
ومادة السانتونين المتوفرة فيه والفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص ويستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري. كما يستخدم الشيح كبخور حيث يحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
يجب مراعاة عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الآثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة فلقد إستطاع الدكتور
محمد الهاشمي من شفاء العديد من الحالات المرضية بفضل الله تعالى التي
إستعصت على الطب الحديث وفقه الله في مسيرته الإنسانية .