قهر مرشدى للنور

رابط الموقع :

لقد مر عامين ! على المرشد , المعلم , دليلى فى الحياة !

قهر هى دليلى فى عالمها الواسع ! لالاتتعجب / تتعجبى ...

فقهر كانت مرشدى فى عالمها انها الحقيقة

فقد بدأت فيها وحيداً ضائعاً فى صحرائها الواسعة

حتى انى قد فقدت الامل وفكرت فى الاستسلام لعطش الصحراء

وبينما كنت قد اوشكت على الانتهاء

جائتنى وفى يدها قارورة من الماء

فقالت : خذ هذ القاروة واروى ظمئك

فأخذت القارورة وشربت من المياه العذبة النقية

وبعد ذلك قلت من انت ؟

فردت على ستعرف اسمى فيما بعد

انا هنا لارشك للطريق الصحيح , لارشدك للنور

فتبعتها واخبرتنى عن هذا العالم الواسع وعن الوحوش الاسطورية

والملوك الأقوياء , فتعجبت قائلاً وكيف اصبحو بهذاه القوة !

فردت على عبر سنين من التدريب والتجارة الشريفة

فتحمست قائلاً سوف اصبح مثلهم ...

فضحكت ضحكاً خفيفاً وقالت امامك الكثير ولكن دعنى ارشدك لنور القوة

بعد ان علمتنى اساسيات هذا العالم الواسع

اوصلتنى لمدرب غامض

فقال لى انا سوف ادربك واجعلك قوياً فانا احب مساعدة الناس

وارسلنى فى مهمام استكشاف وعلمنى الكثيرة من المهارات لاحارب الاشرار

وفى كل رحلة لى اتعلم اكثر عن هذا العالم حتى اننى قد كسبت الكثيرين من الاصدقاء

الذين كانو يساعدوننى فى اوقات الشدة

وبعد ان اصبحت قوياً وكان مدربى عند ذلك قد كبر فى السن

وقال لى ياولدى سوف ابعثك لمهمة اخيرة مهمة سوف ترشدك الى النور

وستعلمك الكثير ياولدى عندما كنت صغيراً اتيت الى وعيناك مليئتان بالحماس

وكنت شجاعاً وذى عزيمة قوية انى قد رأيت فيك روح المغامرة الحقيقية

اذهب فى رحلتك وشق طريقك الى النور ...

وبعد ان انهيت المهمة قال لى انت اصبحت ماهراً كفاية لكى تصبح معلما

فأرجو ان تستعمل قوتك فى الخير لكى تصبح من العظماء

وبعد ان انتهيت من المغامرات

فكرت للحظة وقلت يالها من حياة فقد عشت افضل لحظات عمرى مع مدربى واصدقائى

وظللت اتذكر الأيام الماضية حتى تذكرت اول من ارشدنى

بعدها سألت عنها فدلنى الناس اليها

وذهبت اليها فقالت : ياللزمان يصنع من الاطفال رجال

فقلت اليها انتى الذى ارشدتنى الى القوة منذ زمن وسألت عن اسمك فلم تخبرينى

فصمتت للحظة وقالت : انا " قهر "

قهر هى مرشدى النور قهر هى دليلى فى هذا العالم

فهنياً لها بذكرى عامين قهر فى قلبى الى الابد

" قهر هى مرشدى الى النور "

النهاية
هيا زر عالمنا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الناشر :AhmedMousa