المسيح الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ما بين خلق أدم الى قيام الساعة خلق اكبر من الدجال) وفي رواية
(أمر أكبر من الدجال) رواه مسلم. ذلك انه يدعي الألوهية ويظهر الله
على يديه من خوارق العادات ما يفتتن كثير من الناس .
وروى البخاري وغيره عليهم رحمة الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال(مامن نبي الا أنذر امته الدجال ألا انه أعوركأن عينه عنبة طافئة وان
ربكم ليس بأعور .)
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال ويأمر اصحابه بالاستعاذة منه.
ويخرج الدجال في خفة من الدين وادبار من العلم النافع.
ويمكث في الدعوة الى الضلال اربعين يوما بعد خروجه كما في صحيح مسلم. يوم
كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقي الأيام كسائرها. أي مايعادل سنة وشهرين ونصف.
ويطأ الدجال جميع بقاع الأرض ماعدا مكة و المدينةولكنه يرجف بأهلهما
فيخرج كل منافق ومنافقة اليه.وسرعته في ذلك كالغيث استدبرته الريح.
وأكثر أتباعه وشيعته من اليهود والمنافقين والمنافقات وجفات الأعراب.وورد أن من علامات خروجه نسيان ذكره.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمبادرة بالأعمال الصالحة قبل خروج الدجال.وقال صلى الله عليه وسلم"من قرأ عشرآيات من اول سورة الكهف
عصم من فتنة الدجال" وفي لفظ "من قرا عشرآيات من آخر الكهف عصم من فتنة الدجال"
اللهم اعذنا من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال.