لكل عصر عظماء يرسم كل منهم اسم من ذهب على صفحة التاريخ وقد فعلها المرحوم الرئيس محمد انور السادات بطل الحرب والسلام الذى كان يتميز بحكمة ونظره ثاقبة تجاه قائد القوات الجوية لعام 1973 ليفتح له ولمصر باب النصر على مصرعيه كى تقف جنود مصر على ارضها مطمئنة بأن الله سخر من فوقهم نسورا جوية تفترس كل من يقترب منهم كما دعم قوة وشراسة النسور الجوية بفتك العدو ومساوته بسطح الأرض القيادة الرشيدة والواثقة من امكانيتها ممثلة فى شخص قائد القوات الجويه السيد محمد حسنى مبارك الذى استطاع ان يحول كثير من الطائرات المفقود الأمل فى اعادة تشغيلها الى نسور تنقض على اعدائينا فى تلك الفترة مما شتت شملهم واذهب عقولهم الى حالة من الشلل والجمود جعلتهم لا يفعلون اى تحرك سوى السقوط اشلاء وجثث على ارضنا الطاهرة حتى ان سلاح الأشارة المصرى رصد الرعب الذى كان فى لهجة قادة اسرائيل اثناء اتصالاتهم عبر اجهزة اللاسلكى بأن الموت يحصرهم من كل اتجاة ولا يستطيعون الأختباء بسبب استهداف القوات الجوية المستمر لأى هدف اثناء تحليقها فوقهم والمدهش ان بعض الطيارين المصرين وصفوا هذة العملية بأنها كانت فى قمة المتعة لهم بسبب انهم كانو مقبلين على الشهادة كحرصهم على النصر وهذا ما غرزه السيد حسنى مبارك فى جنوده اثناء العملية الجوية ( مبدأ النصر أو الشهادة) والأعتقاد المطروح على ساحة تعليم العسكريه وفن القتال بعد عام 1973 هو انه لم تنال القوات الجوية اى اهتمام على مدار العصور السابقة فى اى دولة من دول العالم الى ان وصل عام 1973 الذى القى بضؤه على مكانة وقدرة السلاح الجوى على حسم المعارك من اللحظة الأولى ذلك وأن الأثر والذكرى التى تركتها القوات الجوية فى حرب 73 للعالم اجمع حولت انظار دول العالم الى مدى الأهمية الواجبة فى اختيار الكفاءات المتميزة للعمل بداخل القوات الجوية أملين ان تنجب بلادهم من الذكاء والحكمه ما يعادل شجاعة وبسالت طيارين حرب 73 وعلى رأسهم قائد النسور الجوية السيد محمد حسنى مبارك الذى انهك وصعب الأمر حين استمر فى فتح ابواب نصر جديدة فى التنمية المتعددة التى وصلت بالمواطن المصرى الى العالمية والفوز بجائزة نوبل مثل الكاتب المتميز نجيب محفوظ و العالم احمد زويل وغيرهم فى مجال الطب ومجالات اخرى عديدة .والحقيقة التى يقرها شعب مصر ان كثير من الأنجازات لم تكن لتتم أو تنشأ لولا شخصية فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك حفظه الله التى تتمتع بحب كل ما هو جديد ومفيد من اجل تطوير المواطن المصرى حيث انه يدرك ان عالم الأتصالات هو باب العلم والخبرة الذى يفتح مجالات كثير قد دخلت بالفعل مصر وكانت محجوبة عن المواطن المصرى من قبل فضلا عن ان الشخصية المتفردة لفخامة الرئيس محمد حسنى مبارك خدمة دولة مصر فى تحريك وسرعة انجاز اضخم مشروع بالوطن العربى وهو مترو الأنفاق الذى يعتز به المواطن المصرى لدرجة انه اطلق عليه لقب هرم مصر الرابع كاتب الموضوع/ يحيى حسن حسانين اللهم ارحم امواتنا جميعا واجمعنا بهم فى خير يوم نصير الى ما صاروا اليه
المشاركات
هوايتي
مهنتي
موضوع: أهرامات مصر الحديثة 
27/10/2010, 16:20
توقيع العضو : 
