رفض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي والحالي لاتحاد جدة السعودي الحديث عن الأمور الفنية في خسارة الأهلي أمام الترجي وتوديعه دوري أبطال افريقيا، ولكنه كشف ان هذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها الأهلي بطولة افريقيا بسبب التحكيم.
وقال جوزيه في بداية تصريحاته "أشعر بحزن شديد من أجل جماهير الأهلي، وأقدر تماما مشاعرهم بعد توديع البطولة، وأنا أعلم انه جمهور لايقبل الهزيمة وأعتاد الانتصارات".
وأضاف "لم أشاهد المباراة، لتعارضها مع مران فريق اتحاد جدة، ولكني شهدت ملخص المباراة، ورأيت الهدف الذي جاء من لمسة يد واضحة".
وكان الترجي قد فاز على الأهلي في لقاء عودة بنصف نهائي دوري أبطال افريقيا بتونس بهدف في الدقيقة الثانية عن طريق لمسة يد واضحة من النيجيري مايكل اينرامو، علما وان لقاء الذهاب كان قد انتهى بفوز الأهلي 2-1.
كلاكيت ثاني مرةوفي تعليقه على أداء حكم اللقاء الغاني جوزيف لامبتي، قال جوزيه "ليست هذه المرة الأولى التي يخسر فيها الأهلي بطولة إفريقيا بسبب التحكيم فالأمر ذاته حدث في 2007 أمام النجم الساحلي".
وتابع "حكم لقاء الذهاب في نهائي 2007 حرمنا من محمد بركات في لقاء العودة بعد ان اشهر له البطاقة الصفراء الثانية وكانت ظالمة، بالإضافة لسوء إدارة حكم لقاء العودة أيضا".
وتعرض المغربي عبد الرحيم العرجون حكم لقاء العودة بين الأهلي والنجم الساحلي في نهائي 2007 لانتقادات واسعة، وصلت لاتهامه من جانب المنتمين للأهلي بالرشوة وقتها.
كبار الأهلي ثم تطرق حديث صاحب الانجازات التاريخية مع الأهلي، عن الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها اللاعبين كبار السن في الأهلي، وقال "الجيل الصاعد من اللاعبين ليس على مستوى الجيل الحالي، وهي مشكلة ستواجه الأندية المصرية بشكل عام في المستقبل".
وواصل مختصا حديثه على الرباعي أبوتريكة وبركات وجمعة وأحمد حسن "هؤلاء من صنعوا التاريخ في الأهلي، ولكي نقدم جيلا جديدا لابد من استمرارهم ليقودوا الفريق، ويساعدون الجيل الجديد".
ووجه جوزيه رسالة لجماهير الأهلي طالبهم فيها بمساندة الفريق ودعمه حتى يتجاوز ازمة الخروج الإفريقي، رافضا الحديث عن الأمور الفنية لمباراة الترجي احتراما لمساعده السابق حسام البدري.
منتخب مصروفي ختام حديثه، أعرب المدير الفني السابق للمنتخب الانجولي عن ثقته في قدرة المنتخب المصري على التأهل لنهائيات أمم افريقيا رغم تذبذب المستوى والنتائج السيئة التي تعرض لها في بداية التصفيات.
وتعادلت مصر مع سيراليون في القاهرة ثم خسرت من النيجر في النيجر ليتأزم موقفها في المجموعة التي تضم أيضا جنوب افريقيا.