بعدما صرح واين روني نجم مانشستر يونايتد بأنه غير مصاب عكس بيانات النادي الإنجليزي، بات المهاجم الدولي مهددا بالعقاب من مدربه أليكس فيرجسون.
فيرجسون فسر غياب اللاعب الدولي عن التشكيل الأساسي لمانشستر في مباراتي سندرلاند وفالنسيا بسبب "مشاكل في الركبة".
لكن روني أعلن بعد مشاركته مع منتخب إنجلترا أنه غير مصاب في الركبة، وأكد "أشعر بأني في أفضل حال، ولم أعان مشاكل تذكر منذ بداية الموسم".
هذا الاختلاف رفع مصداقية التقارير التي ذكرت أن قرار فيرجسون بإبعاد روني عن التشكيل الأساسي للشياطين سببه عدم رضا المدرب عن مستوى لاعبه.
ووصل الأمر ببعض الصحف إلى التكهن بأن روني سيواجه المصير نفسه الذي تعرض له النجوم التي اختلفت مع فيرجسون مثل ديفيد بيكام ورود فان نيستلروي.
بيكام وفان نيستلروي وروي كين وغيرهم ممن تشاجر مع فيرجسون كان مصيرهم الرحيل عن مانشستر في ظل سطوة المدرب الذي يقود الشياطين منذ 24 عاما.
ويقدم روني انطلاقة باهتة في 2010-2011 بعدما كان النجم الأول في إنجلترا الموسم الماضي وتألق بشدة في خط هجوم مانشستر يونايتد.
فيرجسون تجاهل التعليق على تصريح روني بأنه غير مصاب، واكتفى عبر شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية بتصريح مقتضب ينفي فيه غضبه من اللاعب.
وقال المدرب الاسكتلندي المخضرم: "الإعلام يضخم كل شيء ويضع روني تحديدا تحت الأضواء بشكل غير معقول".