هناك أسباب جعلها الله جل وعلي وأخبرنا بها النبي صلي الله عليه وسلم تجعلنا نبلغ بها حسن الخاتمة عند لحظات موتنا
1-إقامة التوحيد لله جل وعلي : قال
النبي صلي الله عليه وسلم (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن
محمدا عبده ورسوله و أن عيسي عبده ورسوله وكلمته ألقاها إلي مريم وروح منه
والجنة والنار حق أدخله الله الجنة علي ماكان من عمل) رواه البخاري ومسلم
حديث
عتبان بن مالك في البخاري ومسلم (فإن الله حرم علي النار من قال لا إله
إلا الله يبتغي بها وجه الله ) من أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم
فمن أقام التوحيد بقلبه وبلسانه فإن اللهيبشره عند لحظات موته ويبيض وجهه
فلا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله
2- التقوي :
قال رب العزة جل وعلي (يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم
فالتقوي سبب في قبول الاعمال
حيث قال الله تعالي ( إنما يتقبل الله من المتقين
وهي سبب أيضا في الخروج من كل ضيق
قال تعالي (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
وهي سبب أيضا في تخفيف السكرات
قال تعالي ( ومن يتق يجعل له من أمره يسرا )
سبب للنجاة من النار
قال تعالي ( وإن منكم إلا واردها كان علي ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )
فالجميع سيمر علي النار والتقوي هي السبب من النجاة منها
قال طلق بن حبيب أخبر ذلك بن المبارك في الزهد إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوي
والتقوي معناها أن تعمل بطاعة الله علي نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله علي نور من الله تخشي معصية الله