ها
هو رمضان يطل علينا بما يحمله في جعبته من بركة ومغفرة ورحمة وخير، ونحن
بدورنا نستقبله بذراعين مفتوحتين لنضمه شوقا ومحبة بعد غياب عام، وبعد
انتظار طويل لهذه الفرصة المتجددة التي يبعثها الله لنا كل عام لننقي
قلوبنا ونراجع أنفسنا ونتحلل من الذنوب.
ومن
هنا من جيران، نود أن نحيي جميع الأخوة الجيران وجميع المسلمين بمناسبة
حلول هذا الشهر المبارك، وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ونتمنى لهم شهرا
سعيدا مباركا.
كما
ندعو لأشقائنا في فلسطين والعراق وجميع البلاد الإسلامية المحاصرة
والمحتلة والواقعة تحت الظلم، أن يكون هذا الشهر عليهم فرجا ولهم نصرا، وأن
يعينهم الله على التصدي لكل ما يواجههم من صعوبات.