أتليتكو مدريد يفوز بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه
سطر أتليتكو مدريد الإسباني اسمه للمرة الأولى في سجل الفائزين بكأس السوبر الأوروبي بفوزه مساء الجمعة على إنتر ميلان الإيطالي بهدفين من دون رد.
وحافظ بطل الدوري الأوروبي على وجود كأس السوبر في إسبانيا بعدما خلف مواطنه الكتالوني برشلونة والذي فاز بالنسخة الماضية، فيما فشل رافائيل بينيتث في إضافة بطولة مع فريقه الجديد.
ومع غياب التفاهم بين دييجو فورلان وسيرجيو أجويرو مهاجمي أتليتكو مدريد جاء هدف التقدم بقدم خوسيه أنطونيو رييس في الدقيقة 62 وأضاف أجويرو الهدف الثاني في الدقيقة 83 مباشرة بعد خروج فورلان.
وفشل دييجو ميليتو الحاصل على لقبي أفضل لاعب وأفضل مهاجم في النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا في التسجيل من ركلة جزاء تحصل عليها إنتر في الدقيقة 88.
ودخل الفريقان المباراة وهما يطمحان في الفوز بالبطولة التي لم يسبق لهما الحصول عليها في تاريخها لكن الغلبة كانت لأبناء كيكي سانشيز فلوريس.
اندفاع إيطالي
جاءت المبادرة على ملعب موناكو الفرنسي إيطالية قادها ميليتو المنتشي بسيطرته وأربعة من زملائه على جوائز دوري الأبطال وفي الدقيقة الثالثة استلم الإيطالي عرضية الكاميروني صامويل إيتو في قلب منطقة الجزاء لكن تسديدته خرجت لركنية.
ورد فورلان بتحرك سلس على الجانب الأيسر راوغ فيه رقيبه مايكون وأرسل عرضية خطيرة إلى أجويرو لكن إستيبان كامبياسو أخرجها للتماس.
وفي الربع ساعة الأولى من المباراة وضح اعتماد بينيتث على جبهة إيتو الذي وجد المساندة من ويسلي شنايدر إلا أن ميليتو لم يتمكن من استلام الكرة وتحويلها للمرمى.
ومع وقوف مايكون في مواجهة فورلان وتصدي كريستيان كيفو للجناح الأيمن للإسبان بدأت تمريرات أتليتكو تنطلق من القلب وظهر رييس كمحطة لبناء الهجمات في أكثر من مناسبة.
وظهرت الخطورة الإسبانية الأقرب عن طريقة أجويرو الذي سدد من الجانب الأيسر لمنطقة جزاء خوليو سيزار في غفلة من دفاع النيراتزوري في الدقيقة 33.
وفي الدقيقة 41 تبادل أجويرو الكرة مع سيماو سابروسا وسدد من منطقة الجزاء لكن فوق العارضة.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته السلبية ظهر سيطرة أتليتكو على المباراة وفشل بينيتث في إحكام قبضته على المباراة خلاف سلفه في مقعده جوزيه مورينيو المدير النفي لريال مدريد.
هدفان إسبانيان
ومثلما كانت المبادرة إيطالية في الشوط الأول هدد ميليتو المرمى الإسباني مرتين في الدقيقة 47 ولكن المدافعان ألفارو دومينجيز سوتو ودييجو جودين رداها على مرتين.
وكاد حارس ديفيد دي جيا يتسبب في هدف مبكر في مرماه بعدما خرج في الدقيقة 51 لملاقاة كرة في ثلث ملعبه لكنه فشل في إبعادها من أول مرة وكاد ميليتو يستغلها.
ورد فورلان بهجمة خطيرة قادها من قلب الملعب وأرسلها على يمينه إلى رييس الذي سدد كرة متقنة في حراسة مايكون وكييفو.
وأثمرت تحركات رييس عن أول أهداف المباراة من مجهود فردي راوغ خلاله دفاع إنتر وتبادل الكرة مع أجويرو على رأس قوس منطقة الجزاء ورغم عرقلته داخل المنطقة إلا أن سيطر على الكرة وسدد في الزاوية الضيقة لسيزار.
وأضاف أجويرو الهدف الثاني بعد دقيقة من خروج فورلان بعدما استقبل عرضية سيماو سابروسا ليسدد قوية في حراسة كييفو.
وفي الدقيقة 88 تحصل البديل جوران بانديف الذي حل مكان ديان ستانكوفيتش على ركلة جزاء تصدى لها ميليتو لكنه سددها في قلب المرمى وأخرجها دي جيا بيسراه لركنية.