لقد تم مهاجمة شخصيه لها وزنها فى شرح الأعجاز العلمى لأيات القرأن الكريم . عندما قام بعض أشخاص تشكك فى شرح الأعجاز العلمى فى هذة الأيه ( بسم الله الرحمن الرحيم _( والشمس تجرى لمستقر لها ) حيث أدعوا بأن المسلمين يأخذوا جزء يسير من الظواهر الطبيعية التى كشف عنها العلم ومحاولة ربطها بأيات القرأن . معللين ذلك بأن العلم اكتشف ان الشمس تجرى فى المجرى بالفعل لكن ليس بمفردها ولكن تسحب معها المجموعة الشمسية وتجرى بيها فى المجرى . وقالوا ان معظم القائمين على شرح الأعجاز العلمى قد وقعوا فى هذا الخطاء .وللأسف لم يقتصر الأتهام على علماء الأعجاز العلمى بل أمتدد الى ان القرأن يحتوى على أية غير حقيقة مقارنة بما اكتشافة العلم عن تحرك مجموعة الكواكب التى تنتمى للشمس وكانت وجهة نظرهم انه كان المفروض ان تكون الأيه كالتالى (والشمس تجرى والكواكب لمستقرا لها) وأنا اقول لهؤلاء لن يستطيع احدا أن يزيد أو يشكك فى كلمة من كتاب الله وما جاءت به الأيه هو ما يتفق مع العلم وسوف اثبت لهم هذا . لو انا الله سبحانة وتعالى قال ( والشمس والكواكب تجرى لمستقر لها ) لكان هذا مخالف لما اثبتة العلم من ان الشمس تجرى فى مسار ومجرة ( مجرة درب التبانة) من نقطة معينة وعلى ابعاد معينة ومحددة من مركز المجرة لتعود الى نفس النقط وهذا يحدث بستمرار . فأذا قلنا ان الشمس تجرى والكواكب لمستقرا لها لكانت الكواكب على نفس بعد نجم الشمس من مركز المجرة وتتحرك من نفس نقطة تحرك الشمس ومدارها وهذا ليس له تفسير غير تفسير واحد هو ان مجموعة الكواكب المصاحبة والتى تدور حول الشمس اصبحت نجوم أو شموس ايضا لا كواكب لأنها تدور فى نفس نفطة تحرك الشمس النجم الكبير حول مركز المجرة .كما أن سرعة دوران الكواكب حول نفسها سوف تصبح مختلفة لأنها تتبع قانون الجذب والطرد بينها وبين الشمس وعندها سوف تتصف بصفات مشابهه للشمس فى سرعتها حول نفسها وسرعتها حول المجرة وبدل من أن تقطع الأرض زمن 365 يوم حول الشمس وهى تعتبر السنة سوف تتغير وتكون مساوية أو قريبة لزمن دوران الشمس حول مركز المجرة وهى تساوى مليون سنة .و لوأن الكواكب والشمس تحرك من نفس نقط مسار الشمس وعلى نفس ابعدها من مركز المجرة لبتلعت الشمس مجموعة الكواكب بما فيها من اقمار لكبر كتلة وحجم الشمس التى تبلغ مليون مرة بالنسبة لحجم الأرض تقريبا فضلا على قوة جاذبية الشمس . وهذا يعتبر منافى بحكم ما أثبتة العلم بأن المجموعة الشمسية الممثله فى الكواكب تدور حول الشمس فى مسار دائرى . وسوف اضرب مثل لو أننا قولنا تحرك القطار من القاهرة الى الأسكندريه وقطع المسافة فى ساعتين تماما . فالمعنى واضح و يدل على ان كل الركاب فى القطار قد وصلوا الى الأسكندريه ولم يتخلف احدا منهم لأنهم بالقطار وقد وصلك هذا المفهوم بدون أن اذكر لكم اى كلمة عن ركاب القطار نهائى كما ذكر الله كلمة الشمس ولم يذكر كلمة الكواكب. ولقد كان القرأن أعجاز فى المعنى الشامل والمتفق مع الحقيقة حينما اختصر الحدث كله فى ثلاث كلمات فقط وهما (الشمس تجرى لمستقر) وهذا اعجاز اخر . وعندما قال الله سبحانة ( لمستقر لها ) أى انها تبدأء حركتها من نقطة لتنتهى عند نفس النقطة بستمراريه وهذا ليس له تفسير غير ان الشمس تجرى فى مجرة مغلق شبه دائريه وعلى ابعاد لا يشترك فيها باقى مجموعة كواكب الشمس . واقول لهؤلاء الذين يتفلسفون على الله لو أن لديكم الصبر .
وحب قرأة القرأءن و باقى الأيات لوجدتم امامكم ما افحمكم لعدم الخوض فى ما هو فوق عقولكم و اداركم . لأن الله قال فى نفس السورة (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) وهذا معناه ان الشمس تجرى وتسبح فى الفلك والمسار المخصص لها وتتمضن ايضا ان الكواكب والأقمار ايضا تسبح فى مسارها حول الشمس التى تجذب هذه الكواكب واقمارها معها اثناء جرينها فى المجرة
واقول لهؤلاء الذين تجرؤ على كتاب الله أن ديننا الأسلامى علمنا أن العلماء هم ورثة الأنبياء ونحن سوف نسير على اجتهاداتهم مقتنعون مؤمنون بما يقولون فمن اصاب منهم فله اجران عند الله ومن اخطاء (ولم يحدث هذا حتى الأن) فله اجر واحد عند الله
وليعلم هؤلاء انه لن ينال احدا الشهرة أو ان يعتقد بأنه لكى يرتفع شأن ما يعتنقه من ديانة أو أى عقيدة مهما كانت مسماها على حساب الدين الأسلامى والقرأن الحفيظ. مع احترمنا نحن المسلمون وفخرنا بالديانات السماوية جميعا و إيماننا بها .واحترمنا وفخرنا وايماننا بهذة الديانات هو ناتج من فضل القرأن علينا الذى اخبرنا بها ........ و أنا على يقين بأن مثل هؤلاء المتفلسفون يعرفون كما يعرفون أسماء أبائهم وأبنائهم بأن الكتاب الذى لم يحرف ولن يحرف هو القرأن
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
صدق الله العظيم
مع تحياتى / يحيى حسن حسانين .
عدل سابقا من قبل yahuia في 11/4/2011, 19:56 عدل 1 مرات