النجاح والتفوق وتحقيق الأحلام والمستقبل لا يتوقف علي
القبول بكليات الطب والصيدلة والأسنان والهندسة بل يتوقف علي الدراسة
والمكان الذي يستطيع الطالب أن ينجح فيه ويتفوق..
ولا
يتوقف العالم علي تخصص واحد.. وأن العمل الجماعي يحقق أهداف وأحلام
الوطن لطلاب وشباب لديهم الإرادة والقوة.
وتظهر مشاكل الطالب بعد تخرجه في البحث عن عمل مناسب أو العمل من أي نوع,
وهذا يتطلب بحثا عن نوعية خاصة للعمل تشمل كل مصدر للتشغيل من خلال الصحف
والإعلانات ولذلك من الأفضل أن يختار الطالب ما يحبه ويدرسه حتي يستطيع أن
يقرأ سوق العمل جيدا.
يؤكد الدكتور طارق فاروق مدرس الإدارة بجامعة عين شمس ان الشاب مطالب
بمعرفة طبيعة سوق العمل, ودور التكنولوجيا والعولمة المؤثرة فيه.
واحتياجات أصحاب الأعمال والشركات, ثم تأهيل نفسه من حيث المهارات
والمؤهلات المطلوبة لها.
ويجد الباحث أول الحلول فيما تبنته الدولة من تشجيع انشاء الصناعات الصغيرة
خاصة أن الشباب يمثل25% من طاقة العمل الحالية تقريبا, وكذلك من خلال
انشاء المشروعات القومية.. لذلك فإن الدراسة التي يختارها الطالب لحبه
لها هي التي سوف تساعده في البحث عن عمل بدلا من دراسة علوم وهمية لا تعود
إليه بالنجاح في المستقبل. وأصبحت سوق العمل الآن متأثرة لدرجة عالية جدا
بدور التكنولوجيا والعولمة وأصبحت أحد المؤهلات لدي الخريجين الجدد نتيجة
ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي النهاية نؤكد أن العمل التخصصي المهني والعملي سلاح المستقبل في
السنوات القادمة وأن كليات القمة هي الكليات التي يشعر الطالب بالتفوق
فيها.