آداب حامل القرآن الكريم
ومن
آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه
عما نهى القرآن عنه إجلالاً للقرآن ، وأن يكون مصوناً عن دنيء
الاكتساب شريف النفس مرتفعاً على الجبابرة والجفاة من أهل
الدنيا متواضعاً للصالحين وأهل الخير والمساكين ، وأن يكون
متخشعاً ذا سكينة ووقار .
وعن عبدالله بن مسعود رضي
الله عنه قال ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس
نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون
وببكائه إذا الناس يختالون .
وعن الفضيل بن عياض قال
ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد فمن دونهم ،
وعنه أيضا قال حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن
يلهو مع من
يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيماً لحق
القرآن .
ومن
أهم ما يؤمر به أن يحذر ثم الحذر من اتخاذ القرآن معيشة يكتسب
بها ، وينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها .
وفي
المحافظة على القراءة بالليل ينبغي أن يكون اعتناؤه بقراءة
الليل أكثر .